يمكنك إتقان أحدث المعلومات والمنتج الجديد والمعرض والترويج وما إلى ذلك
مع تزايد شعبية السجائر الإلكترونية، يعتبرها الكثيرون بديلاً عن السجائر التقليدية أو منتجاً عصرياً. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة للجميع، ويجب على بعض الفئات تجنب استخدامها تماماً. قبل البدء بتصفح منتجات السجائر الإلكترونية، من الضروري توضيح هذه المحظورات لحماية صحتك وتجنب المخاطر غير الضرورية.
1. الفئات التي لا يُسمح لها إطلاقاً باستخدام السجائر الإلكترونية
يُعد فهم من يجب عليه تجنب السجائر الإلكترونية الخطوة الأولى للشراء الآمن. للفئات التالية مخاطر صحية واضحة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، ويُنصح بشدة بعدم محاولة استخدامها.
1.1 القُصّر والمراهقون
يمر القُصّر والمراهقون بمرحلة حرجة من النمو البدني والدماغي. تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، الذي قد يُلحق الضرر بأدمغتهم النامية، ويؤثر على الذاكرة والانتباه والقدرات الإدراكية. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التعرض للنيكوتين في سن مبكرة من خطر الإدمان على منتجات النيكوتين في مراحل لاحقة من الحياة، مما يُصعّب الإقلاع عنه مستقبلًا. لدى معظم الدول والمناطق قوانين صارمة تحظر بيع السجائر الإلكترونية للقاصرين، وقد يؤدي انتهاك هذه القاعدة إلى عواقب قانونية.
1.2 النساء الحوامل والمرضعات
تُعرّض النساء الحوامل اللواتي يستخدمن السجائر الإلكترونية أجنتهن للنيكوتين وغيره من المواد الضارة الموجودة في بخاخات السجائر الإلكترونية. يمكن أن يُعيق النيكوتين تدفق الدم إلى المشيمة، مما يُقلل من إمداد الجنين بالأكسجين والمغذيات، مما قد يُسبب انخفاض الوزن عند الولادة، أو الولادة المبكرة، أو حتى العيوب الخلقية. بالنسبة للنساء المرضعات، يمكن أن يدخل النيكوتين والمواد الكيميائية السامة إلى حليب الثدي وينتقل إلى الرضّع، مما يؤثر على نموهم وتطورهم، وخاصةً تطور الجهاز العصبي.
١.٣ الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز التنفسي
ينبغي على الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التهاب الشعب الهوائية، تجنب استخدام السجائر الإلكترونية. تحتوي الرذاذات التي تُنتجها السجائر الإلكترونية على جزيئات، وبروبيلين جليكول، ومواد مُنكّهة، قد تُهيّج الجهاز التنفسي، وتُسبب نوبات الربو، وتُفاقم السعال، والصفير، وضيق التنفس، بل وتُسرّع من تفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
١.٤ الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النيكوتين أو مكونات السجائر الإلكترونية
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه النيكوتين، أو البروبيلين جليكول، أو الجلسرين النباتي، أو النكهات الاصطناعية الموجودة في السجائر الإلكترونية. قد يُسبب استخدام السجائر الإلكترونية ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي، والحكة، وتورم الحلق، وصعوبة التنفس، أو حتى صدمة الحساسية المفرطة، وهي حالة تُهدد الحياة. إذا كان لديك تاريخ من الحساسية تجاه مواد مشابهة، فعليك تجنب السجائر الإلكترونية تمامًا.
2. احتياطات أساسية لشراء السجائر الإلكترونية
إذا لم تكن ضمن الفئات المحظورة المذكورة أعلاه وما زلت تخطط لشراء سيجارة إلكترونية، فإن الاحتياطات التالية يمكن أن تساعدك على تقليل المخاطر واتخاذ خيارات أكثر وعيًا.
2.1 اختر العلامات التجارية العادية والمعتمدة
تجنب شراء السجائر الإلكترونية الرخيصة وغير المعروفة من مصادر غير معروفة (مثل الباعة الجائلين أو المتاجر الإلكترونية غير المسجلة). قد تحتوي هذه المنتجات على مكونات غير مختبرة، أو بطاريات متسربة، أو عناصر تسخين دون المستوى المطلوب، مما قد يسبب انفجار البطاريات، أو التسمم بالرصاص، أو التعرض لمواد ضارة زائدة. اختر العلامات التجارية الحاصلة على شهادات دولية (مثل CE أو FCC أو RoHS) والتي توفر قوائم مكونات ومعلومات إنتاج واضحة.
2.2 تحقق من قائمة المكونات بعناية
قبل الشراء، اسأل البائع عن القائمة الكاملة لمكونات سائل السجائر الإلكترونية (السائل الإلكتروني). تجنب المنتجات التي تحتوي على إضافات غير معروفة، أو معادن ثقيلة (مثل الرصاص والزئبق)، أو نكهات ضارة (مثل ثنائي الأسيتيل، الذي قد يسبب "رئة الفشار"). اختر سوائل إلكترونية بمكونات بسيطة وشفافة، وإن أمكن، اختر الأنواع الخالية من النيكوتين إذا كنت لا تحتاج إليه.
٢.٣ انتبه لسلامة البطارية
تُعدّ الحوادث المتعلقة بالبطارية (مثل الانفجارات أو ارتفاع درجة الحرارة) من المخاطر الشائعة للسجائر الإلكترونية. عند الشراء، تأكد من أن السيجارة الإلكترونية مزودة بآلية حماية مدمجة للبطارية (مثل الحماية من الشحن الزائد، أو التفريغ الزائد، أو قصر الدائرة). لا تستخدم بطاريات من جهات خارجية لا تتوافق مع طراز السيجارة الإلكترونية، وتجنب شحن الجهاز بشواحن غير أصلية لتجنب المخاطر الكهربائية.
٢.٤ فهم القوانين واللوائح المحلية
تختلف لوائح السجائر الإلكترونية باختلاف البلد والمنطقة. قبل الشراء، تأكد من القوانين المحلية - على سبيل المثال، تحظر بعض الدول استيراد السجائر الإلكترونية، بينما تُقيّد دول أخرى بيع سوائلها الإلكترونية المحتوية على النيكوتين. قد يؤدي انتهاك هذه اللوائح إلى مصادرة المنتجات أو فرض غرامات أو عقوبات قانونية أخرى. يمكنك مراجعة الموقع الرسمي للجمارك أو إدارات الصحة المحلية للاطلاع على أحدث اللوائح.
السجائر الإلكترونية ليست منتجًا "غير ضار"، ويُحظر استخدامها منعًا باتًا على فئات معينة. قبل شراء أي سيجارة إلكترونية، يجب عليك أولًا التأكد من أنك لست ضمن الفئات المحظورة المذكورة أعلاه. بالنسبة لمن يحق لهم استخدام السجائر الإلكترونية، فإن اختيار أنواع السجائر الإلكترونية الشائعة، والتحقق من مكوناتها، واتباع إرشادات السلامة، كلها أمور أساسية للحد من مخاطرها الصحية والسلامة. تذكر أن صحتك هي الأولوية القصوى دائمًا، فإذا كانت لديك أي شكوك حول استخدام السجائر الإلكترونية، استشر طبيبًا أو أخصائيًا صحيًا أولًا.